صرّح باحث أمريكي اليوم الجمعة 26 آذار/مارس أنّ الصواريخ التي استهدفت مشفى الأتارب بريف حلب الغربي هي من طراز “كراسنوبول” الموجهة بالليزر من طائرات روسية مسيرة.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
كشف مدير برنامج مكافحة الإرهاب في معهد الشرق الأوسط للأبحاث، الباحث الأمريكي “تشارلز ليستر” عبر حسابه الرسمي في تويتر أنّ الصواريخ التي استهدفت مشفى بلدة الأتارب منذ عدّة أيام في 21 آذار/مارس الحالي هي من طراز “كراسنوبول” التي يتم توجيهها بالليزر بواسطة طائرات روسية مسيرة “بدون طيار”.
وجاءت تلك التحليلات بحسب ليستر بعد تحليل حطام القذائف من قبل فريق من محللي الذخائر والجغرافيا المكانية الذين أكّدوا وجود لوحات لدارات كهربائية تستخدم في تقنية التوجيه الدقيق لقذائف صاروخية مضيفاً أنّ الحطام الموجود يشير إلى قذائف كراسنوبول الموجهة بالليزر.
الجدير ذكره أنّ طائرة مسيرة يعتقد أنّها روسية استهدفت مشفى المغارة في بلدة الأتارب منذ قرابة الأسبوع وأدت إلى ارتقاء 7 مدنيين بينهم طفل وامرأة وإصابة 15 آخرين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع