أصدر فريق دولي من الباحثين والعلماء مؤخراً تقريراً، حذروا فيه من وصول مستويات ثاني أكسيد الكربون إلى أعلى مستويات لها على الإطلاق، مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة ووصول الأرض إلى الرمز الأحمر.
ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن البروفيسور “ويليام ريبل” المشارك في الدراسة، التي عنونت ب “تحذير علماء العالم من حالة طوارئ مناخية 2022″، بأن الموجات الحرارية والحرائق والفيضانات هي شبح تغير المناخ وتؤثر بشدة.
وقادت جامعة ولاية أوريغون البحث الذي شارك به 10 علماء عالميين، حيث حللوا 35 علامة حيوية كوكبية تستخدم لتتبع المناخ، ووجدوا أن 16 علامة من تلك العلامات في حالة قصوى، بما فيها الحرارة الشديدة وفقدان الغطاء الشجري العالمي وزيادة انتشار فيروس “حمى الضنك”.
كما لاحظ الباحثون بأن مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وصلت إلى 418 جزء في المليون وهي الأعلى على الإطلاق.
وقال “توماس نيوسوم” أحد الباحثين المشاركين في التقرير بأن حجم بعض الكوارث المناخية قد يقفز بالفعل مع ارتفاع درجات الحرارة في الأرض.
في سياق متصل، قالت وكالة الأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة أمس الأربعاء بأن الغازات الدفيئة الرئيسية الثلاث، سجلت مستويات عالية قياسية في الغلاف الجوي العام الماضي ، ووصفتها بأنها علامة “تنذر بالسوء”.
وقال الأمين العام لمنظمة الأرصاد الجوية “بيتيري تالاس” بأن الارتفاع المستمر في تركيزات الغازات الرئيسية التي تحتجز الحرارة، يظهر لنا أننا نسير في الاتجاه الخاطئ، بما في ذلك التسارع القياسي في مستويات الميتان.