تجمع عشرات المنتفعين من النظام والشبيحة والحزبيين، اليوم الأربعاء، في محيط مناطق انتشار القوات التركية بريف حماة وإدلب بهدف التعبير عن رفض وجود القوات التركية في مناطق سيطرة النظام، بالتزامن مع انعقاد جولة مفاوضات تركية روسية.
وبثت وسائل إعلام محلية مشاهد من خروج مظاهرة رافضة لوجود التركي في محيط النقطة التركية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي بمشاركة أمناء الفرق الحزبية، ورؤساء البلديات والمخاتير، وبعض المدنيين المنتفعين من النظام، بأوامر من قيادات الحزب في حماة وإدلب للخروج في التظاهرة؛ لمطالبة الجيش التركية بالانسحاب من النقاط التركية المنتشرة في مورك، الصرمان وبقية المناطق.
وتحت مسمى يوم الوطن طالب قيادي بعثي في حماة عبر صوتيات أمناء الفرق ورؤساء البلديات والمخاتير والجمعيات الفلاحية وطلبة المدارس والأهالي للتجمع في ريف المعرة للخروج في مظاهرة وارتداء ملابس مدنية دون اللباس العسكري، لمطالبة الأتراك بالخروج من المنطقة، ذلك في وقت مقرر أن يعقد وفود البلدين روسيا وتركيا اليوم الأربعاء اجتماع مقرر في أنقرة لبحث الملفين السوري والليبي.
وعكس مطالب النظام يتضمن اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 5 من آذار الماضي بين الرئيسين رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين, بخروج النظام من منطقة إدلب وريف حماة وحلب، إلى ما وراء نقاط المراقبة التركية ضمن اتفاق سوتشي المعلن في 2018.
ويطالب أكثر من مليون شخص في أرياف إدلب وحماة وحلب بالعودة إلى منازلهم التي هجروا منها بموجب حملة النظام العسكرية التي بدأها في نيسان من العام 2019 تخللها السيطرة على أكثر من 250 بلدة وقرية.
المركز الصحفي السوري