توعد “شبيح” في جيش الأسد بالانتقام من الأموات في إدلب، وهو ما يظهر جانبا صغيرا من العقيدة التي تربى عليها هذه الجيش المعجون بالحقد والدموية، تشربها من نظام طائفي شعاره الأول والأخير نشر الموت والخراب.
وأظهر فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، عنصر من جيش الأسد أثناء مروره من جانب مقبرة “خان السبل” بريف إدلب، التي سيطر عليها قبل أيام، متوعدا الأموات بالانتقام ومطلقا ألفاظا نابية تترفع “زمان الوصل” على ذكرها.
وتوصلت “زمان الوصل” إلى معرفة الشخص الذي ظهر في الفيديو وهو “سامر حلوم” من مدينة “خان شيخون” ويعرف عنه أنه من أشد الشبيحة ولاء للنظام ومطلوب للثوار منذ بداية الثورة.
وتستهدف قوات الأسد بعد استباحتها المدن والبلدات، المقابر حيث تقوم بتخريب القبور المكتوب على شواهدها كلمة “الشهيد”، وهو ما جعل الكثير من المدنيين يأخذون شواهد قبور ذويهم الشهداء قبل التهجير.
وهذا ما حصل مع أحد الأشخاص في مدينة “سراقب” قبل أيام، حيث ترك أثاث منزله واختار أن يأخذ معه شواهد قبور أخيه وصديقيه، لكي لا يدنسها وينتقم منها جنود الأسد.
نقلا عن زمان الوصل