ارتكبت القوات الروسية وحليفها النظام الخميس 10 حزيران /يونيو، مجزرة راح ضحيتها المدنيون في ريف إدلب، لتضاف إلى سلسلة المجازر المرتكبة وجرائم الحرب.
وأفاد مراسلنا باستهداف معسكرات النظام لليوم السادس على التوالي، من ساعات الصباح منازل قرية ابلين بريف إدلب الجنوبي، موقعة مجزرة ضحيتها 8 شهداء بينهم أم وطفلها وإصابة 11 آخرين بجروح بينهم حالات خطيرة، بصواريخ كرسنبول الجديدة الموجه عن طريق الليزر، استهدفت تجمع المدنين على طريق رئيسي في القرية.
مبينا أن القوات الروسية زودت مؤخرا قوات النظام 1500 رأس حربي من هذا الطراز لما يمتلكه هذا السلاح من دقة إصابة كبيرة لتحقيق أكبر خسائر ممكنة في صفوف المدنيين.
وحسب المصدر أن أكثر من 100 قذيفة استهدفت من ساعات الصباح قرى كفر عويد، سان، البارة، الفطيرة، سفوهن، تبعها أكثر من 13 غارة جوية روسية استهدفت محيط قرية الموزرة، الحلوبة، مجدليا، محيط معراته والفطيرة، تبعها حركة نزوح كبيرة للمدنيين من قرى المنطقة باتجاه الشمال المحرر.
وتداولت معرفات مقربة من هيئة تحرير الشام نبأ ارتقاء الناطق العسكري باسم الهيئة ابو خالد الشامي، ومسؤول التدشيم معتز الناصر والمنسق الإعلامي أبي مصعب، وثلة من المقاتلين بصواريخ المجزرة ونجاة آخرين بينهم الإعلامي طاهر العمر من القصف.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع