قال مسؤولون وشهود إن مسلحين متنكرين في زي أطباء هاجموا مستشفى عسكرياً قرب السفارة الأميركية في العاصمة الأفغانية كابول الأربعاء واشتبكوا مع قوات الأمن داخل المبنى لـ66 ساعات.
وتبنى تنظيم الدولة الهجوم في كابول ضد أكبر مستشفى عسكري في أفغانستان، أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصاً، وإصابة العشرات، حسب ما أعلن مسؤول بوزارة الدفاع.
وقال التنظيم المتطرف في رسالة عبر موقع تلغرام “انغماسيون من (داعش) يهاجمون المستشفى العسكري في كابول”.
وأوضح مسؤول أمني أن الهجوم بدأ عندما فجر انتحاري نفسه في الجانب الخلفي من مستشفى ساردار محمد داود خان، وطاقته 400 فراش، ودخل ثلاثة مهاجمين المجمع وفي أيديهم أسلحة رشاشة وقنابل يدوية.
الدخان يتصاعد من موقع الهجوم في العاصمة الأفغانية
وقال المسؤولون إن المهاجمين الذين يرتدون زي الأطباء اتخذوا مواقع لهم في الطوابق العليا من المستشفى، واشتبكوا مع وحدات القوات الخاصة التي تم إرسالها إلى موقع الهجوم.
وطوقت قوات الأمن المنطقة المحيطة بالمستشفى قرب مفترق طرق مزدحم. وأثناء القتال سمع دوي انفجار آخر من الداخل.
وقال دولت وزيري، المتحدث باسم وزارة الدفاع “قواتنا بالمكان وكان هناك قتال مستعر”، وقد قتل جميع المهاجمين.
ويؤكد الهجوم على المستشفى القريب من السفارة الأميركية شديدة التحصين تحذيرات مسؤولين حكوميين من أن هجمات كبرى ربما تتصاعد وتيرتها في كابول هذا العام مع تصعيد حركة طالبان لتمردها
المصدر:العربية