أعلنت إيران استئناف تسيير قوافل الحجاج لمعاقل سيطرة النظام في سوريا، بعد أكثر من عام من إيقافها، على وقع تفاقم جائحة كورونا من بين عناصر الميليشيات الإيرانية والعراقية التي تقاتل إلى جانب النظام.
وفي خبرها مساء السبت ١٣ تشرين الثاني /نوفمبر، أعلنت وكالة “ارنا” الإيرانية على لسان “علي رضا رشيديان” رئيس منظمة الحج والزيارات الإيرانية استئناف تسيير قوافل الحجاج للأماكن المقدسة في مناطق سيطرة النظام في العاصمة دمشق على رأسها منطقة السيدة زينب.
مبينا وفي ختام زيارته من المقرر وخلال الأسابيع القليلة القامة السماح بدخول ١٠٠ ألف زائر إلى سوريا لزيارة مقام السيدة زينب والأماكن الدينية هناك، على أن تتكفل قوات النظام بتأمين الحماية والحفاظ على أمنهم وسلامتهم حسب قوله.
وأضاف بعد عودة الأمن والاستقرار إلى سورية طلبنا من المسؤولين هناك عودة الزيارات وتأمين القوافل مع الأخذ بعين الاعتبار مخاطر جائحة كورونا، مبينا أنه ناقش مع وزير صحة النظام “حسن غباش” البرامج الصحية المعلنة من وزارة الصحة الإيرانية والهلال الأحمر ووزارة الحج لمنع تفشي الفيروس.
وكانت إيران التي أعلنت مرارا دعم النظام لاستعادة المناطق الخارجة عن سيطرته، وعمدت في السنوات الأخيرة الماضية لتسير عناصر الميليشيات للقتال على الجبهات بخاصة في محيط دمشق، تحت غطاء زيارة المقدسات، قبل أن يعلن أحد ضباط الحرس الثوري الإيراني وفق صحيفة القبس الكويتية قبل شهور تحول منطقة السيدة زينب بريف دمشق غرفة عمليات لزعيم ميليشيا فيلق القدس الأسبق قاسم سليماني لإدارة المعارك لجانب نظام الأسد.
وعلى وقع تفاقم جائحة كورونا في صفوف عناصر العسكريين الإيرانيين والأفغان والعراقيين الذين جندهم الحرس الثوري لجانب النظام، أوقفت حكومة النظام قبل أكثر من عام قوافل الحجاج واعتبر وزير سياحة النظام محمد رامي مارتيني منع دخول الزوار الشيعة لضمان إجراءات الحجر المفروضة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع