ايران ترفض التدخل الأميركي في العراق
أدان الزعيم الايراني الأعلى يوم الأحد التدخل الأمريكي في العراق واتهم واشنطن بالسعي للسيطرة مع تقدم متشددين سنة نحو بغداد من على الحدود السورية وتعزيز سيطرتهم في الشمال والغرب.
وتصريحات آية الله علي خامنئي هي أوضح تصريحات عن معارضة طهران لخطة أمريكية لارسال ما يصل الى 300 مستشار عسكري استجابة لمطالب من الحكومة العراقية بتقديم دعم. ويتعارض التصريح مع التكهنات بامكانية التعاون بين العدوين القديمين واشنطن وطهران للدفاع عن حليفهما المشترك في بغداد.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن خامنئي قوله “نعارض بقوة تدخل الولايات المتحدة أو غيرها في العراق.” وأضاف “لا نوافق عليه لأننا نعتقد أن الحكومة العراقية والأمة والسلطات الدينية قادرة على انهاء الفتنة.”
وبدت حكومتا ايران والولايات المتحدة منفتحتين على امكانية التعاون ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام السني المتشدد والذي يحارب الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة وتدعمها واشنطن كما يحارب الرئيس السوري بشار الاسد الذي تدعمه ايران لكن واشنطن تريد الاطاحة به.
وقال خامنئي وهو صاحب الكلمة النهائية في امور الدولة الشيعية “تحاول السلطات الأمريكية تصوير هذا على انه حرب طائفية لكن ما يجري في العراق ليس حربا بين الشيعة والسنة.”
واتهم واشنطن باستخدام الاسلاميين السنة وأتباع الزعيم العراقي صدام حسين. واضاف “امريكا تريد عراقا تحت هيمنتها ويحكمه أتباعها.”
وبالمقابل فقد فوجئت طهران وواشنطن بالتقدم السريع للهجوم الذي يقوده تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام والذي استولى منذ العاشر من يونيو حزيران على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه بما في ذلك مدينة الموصل اكبر مدن الشمال.