ريم احمد
التقرير الانساني ( 26 / 5 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
رافقت كمرة اورينت بعض اهالي مدينة درعا الذين بدؤوا بحفر ملاجئ تحت الارض منذ فرابة الشهرين ؛ من اجل ايواء اطفال ونساء الحي عندما يغير طيران النظام علىه.
وشجع بعض النشطاء اهالي مدينة درعا على هذه الفكرة وضرورة حفر المزيد من تلم الخنادق.
وبالانتقال الى العاصمة دمشق، ا بدت وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين أونروا “انزعاجها” إزاء استهداف مخيم اليرموك من قبل طيران و قذائف الأسدفجر اليوم.
وقل المتحدث باسم الوكالة كريستوفر جونيس، في بيان، أن الوكالة تلقت “معلومات موثوقة” تفيد بوقوع مواجهات مكثفة منذ أمس، تدخل فيها الطيران في مخيم اللاجئين.
وأوضح أن أونروا “تدعو لإنهاء القتال الذي يعرض أمن وأرواح المدنيين الفلسطينيين والسوريين في اليرموك للخطر”.
وأفاد بأن هؤلاء الأشخاص يعانون من “ظروف إنسانية صعبة”، مطالباً باحترامهم وحمايتهم، والسماح بدخول المساعدات.
وفي مخيمات اللجوء في الدول المجاورة، وبالتحديد من الاردن، وقوات الدرك الاردني تطلق الغارات المسيلة للدموع لتفرقة المتظاهرين، وحسب ناشطين في المخيم فإن سبب المظاهرة هو مطالبتهم بإعادة الكهرباء والتي قطعت منذ اكثر من 5 شهور.
وبالعودة الى الداخل السوري، دعا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى توقف القتال في سوريا حتى يتسنى للمزارعين حصاد محصول هذا العام ونقله داخل البلاد بأمان ليصل إلى جميع السوريين المحتاجين.
وقالت إرثارين كازين، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي أمام المجلس التنفيذي للبرنامج:” مع وجود مؤشرات إلى أن حصاد هذا العام 2015 في سوريا قد يتجاوز حصاد العامين السابقين في الوقت الذي ينتشر فيه انعدام الأمن الغذائي والنزوح الداخلي، فمن المهم للغاية ألا نفقد تلك المحاصيل وأن يبقى الغذاء داخل البلد.”
وقالت كازين: ” بدون تنفيذ هدنة إنسانية من قبل كل الأطراف، وتسهيل الوصول إلى الغذاء السوري بدون عوائق وفتح ممرات للنقل، سوف يظل الناس يعانون الجوع على الرغم من وجود محصول جيد، وستظل أيضاً أسعار المواد الغذائية مرتفعة.”
وقال دى ميستورا: “أرحب بشدة بدعوة البرنامج وأؤيدها. فقد أظهر الشعب السوري قدرةً على التحمل وعزيمة هائلة في مواجهة هذا الصراع الرهيب؛ وينبغي أن تتاح لهم الفرصة ليتأكدوا من وصول محاصيل بلدهم إلى أهاليهم بأمان خلال هذه الفترة العصيبة.”