تحدثت صحف عربية عن تصعّد اهالي المحتجزين اللبنانيين تحركاتهم وعمدوا الى قطع طريقي الصيفي 
والمرفأ والطرق التي تؤدي الى وسط بيروت بعد تلقيهم تهديداً من النصرة و الدولة بذبح ابنائهم في حال لم تتراجع الحكومة اللبنانية عن أحكام الإعدام في حق عدد من الموقوفين الاسلاميين في سجن روميه.
تلقى أهالي العساكر اللبنانيين اتصالات من ابنائهم بأنهم حددوا الرابعة عصراً لذبح خمسة عسكريين بسبب ان المجلس العدلي اصدر أحكاماً تتراوح بين الإعدام والمؤبد، وأنهم سينفذون تهديدهم بذبح العسكريين ما لم تتراجع الحكومة اللبنانية . وبدأ الاهالي عند الحادية عشرة من قبل الظهر إشعال الاطارات المطاطية، حيث يعتصمون في ساحة رياض الصلح وسط حماية امنية وانتشار لفرق الدفاع المدني.
وغطى دخانها الاسود السراي الكبيرة وصولاً الى المجلس النيابي والمحيط. وزارهم عشرة نواب يمثلون عدداً من الكتل النيابية تضامناً ودعماً لتحركهم
وقد قالت الحكومة اللبنانية بأن “المفاوضات ولم تتوقف، هناك ظروف، نحن حسمنا موضوع التفاوض. وننتظر الموفد القطري، السوري الاصل احمد الخطيب، الذي كان حمل ثلاثة خيارات للتفاوض. والحكومة اجابت على الخيار الثالث، وهو مقابل كل عسكري خمسة موقوفين من السجون اللبنانية و50 من السجون السورية. ونحن ارسلنا جواب الحكومة وننتظر من الموفد القطري ان يأتينا بجواب من الطرف الأخر
وافترشوا الأهالي الارض مقفلين الطرق بكل الاتجاهات من الخط البحري والمرفأ والصيفي، ما شكل زحمة سير خانقة. وأكد أهالي العساكر من هناك “أنهم لن يوقفوا التصعيد قبل إلغاء الحكم بحق الموقوفين الاسلاميين وقبل ضمانات جدية بإنهاء هذا الملف”.
