تضررت العشرات من خيام النازحين بريف إدلب الغربي بسبب العاصفة الثلجية التي تتعرض له المنطقة.
أفاد مراسلنا اليوم الأحد، بتمكن الأهالي في مخيم الإخاء في قرية الزوف بريف جسر الشغور الشمالي غرب إدلب، من إنقاذ أطفال عائلة من تحت إنقاض خيمة تهاوت فوق رؤوس قاطنيها بسبب العاصفة الثلجية وتراكم الثلوج في المخيم.
أتى ذلك بعد وقت قصير من وفاة الطفل صلاح محمد جنيد من مهجري حي الوعر الحمصي في مخيم زوغرة بريف جرابلس شرق حلب بسبب البرد والعاصفة الثلجية التي ضربت المخيم.
ومن جهته انتقد فريق منسقو استجابة سوريا في بيان له اليوم تكرار الأخطاء السابقة في كل شتاء من قبل المنظمات الإنسانية، وعدم وجود خطط فعلية مدروسة للاحتياجات مما أوصل المخيمات إلى وضعها الحالي، مشيراً إلى أنّ السّبيل الوحيد لإنهاء معاناة السوريين تأمين مراكز آمنة بعيداً عن المصالح الدولية.
الجدير ذكره أنّ العاصفة الثلجية فاقمت من معاناة المهجرين في المخيمات، بالتزامن مع انهيار عشرات الخيام بسبب تراكم الثلوج وصعوبة إصلاحها أو بنائها من جديد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع