تسببت السيول والأمطار الغزيرة في ولاية الخرطوم بالسودان في تدمير أعداد كبيرة من المنازل بمناطق شرق النيل، ومحاصرة عدة قرى، واضطُرت مئات الأسر للنزوح إلى مناطق آمنة بعد أن حاصرتها المياه.
وقالت وزارة الري والموارد المائية السودانية إن مناسيب النيل ستشهد ارتفاعا في مناطق عديدة، وطلبت من المواطنين توخي الحذر حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم.
وكان والي الخرطوم قد طلب من فرق الدفاع المدني مراقبة منسوب نهر النيل، وتفعيل نقاط الارتكاز في المناطق التي قد تتأثر بارتفاع المنسوب.
وفي ولاية النيل الأزرق جنوبي شرقي البلاد، وجدت نحو 600 عائلة نفسها محاصرة بالمياه بعد أن تسبب هطل الأمطار الغزيرة في انهيار سد بوط.
وأدى انهيار السد بسبب الأمطار الغزيرة في ولاية النيل الأزرق في جنوبي شرقي السودان، إلى تدمير مئات المنازل وتعرّض أخرى إلى الفيضان.
وقالت المسؤولة المحلية في الولاية نسيبة فاروق في اتصال مع فرانس برس إن السد انهار الخميس في منطقة بوط، مما أسفر عن تدمير 600 منزل وتعرّض منازل أخرى إلى الفيضان.
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن السد كان يحوي 5 ملايين متر مكعب من مياه الشرب والري.
ويشهد السودان عادة أمطارا غزيرة بين يونيو/حزيران وأكتوبر/تشرين الأول، وتواجه البلاد سنويا مخاطر الفيضانات.
نقلا عن الجزيرة