أفاد مراسل “حلب اليوم” بأن سوق الصرف افتتح، صباح اليوم السبت، بسعر 654 ليرة للدولار الواحد في حين أغلق مساء اليوم بسعر 665 ليرة، حيث سجلت الليرة تهاوياً كبيراً بمعدل 11 ليرة خلال يوم واحد فقط.
وأوضح مراسلنا، أن تراجع سعر الصرف له أضرار جسيمة على الوضع الاقتصادي في المناطق المحررة وسرعان ما انعكس سلباً على أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية بشكل عام.
وقال “محمد عشاوي” صاحب أحد محلات الصرافة في مدينة اعزاز شمال حلب، في تصريح خاص لـ “حلب اليوم”، إن أسعار الصرف شهدت تراجعاً كبيراً خلال الشهرين الماضيين، لكن هذا التراجع بدأ يتفاقم أكثر فأكثر خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف “عشاوي”: “في هذا اليوم وحده فقدت الليرة كثيراً من قيمتها وهذا الانخفاض أدى لارتفاع جنوني بالأسعار فقد شهدت أسعار الخضراوات والمواد التموينية والخبز ارتفاعاً كبيراً في ظل وضع اقتصادي متردٍّ وأكبر المتضررين هم المواطنون الذي يتقاضون مرتباتهم الشهرية بالليرة السورية”.
واستدرك قائلاً: “أما نحن في سوق الصرافة فإن تأثُرنا بما يحصل، كان أقل حدةً بسبب انخفاض عمليات التصريف والبيع والشراء لتذبذب أسعار الصرف وتدني سعر الليرة”.
يذكر أن الليرة السورية تشهد تراجعاً كبيراً في ظل فرض عقوبات اقتصادية أمريكية ودولية جديدة على نظام الأسد، وبدت آثارها واضحة على اقتصاد البلاد.
نقلا عن حلب اليوم