أعلنت مصادر محلية أن هيئة تحرير الشام قامت باعتقال أحد قياديي حركة أحرار الشام, عقب دخوله إلى أحد مقراتها في منطقة الساحل في ريف اللاذقية.
ذكرت المصادر أن قائد “قوات المغاوير” في أحرار الشام المدعو “أبو بكر مغاوير” قد تعرض للاعتقال مع ثلاثة من مرافقيه, عقب دخولهم إلى مقر يتبع لهيئة تحرير الشام في ريف اللاذقية, للاستفسار عن سبب الاستنفار ونشر الحواجز في المنطقة.
وأكدت المصادر أن حركة أحرار الشام كانت ق أصدرت قراراً بعزل مسؤول قطاع الساحل “أبو فارس درعا” إلاّ أنه رفض القرار وانقلب على الحركة بالاشتراك مع القيادي أيضاً في الحركة “أبو منذر الدرويش” وبدعم من هيئة تحرير الشام.
وبحسب المصادر فإنّ ذلك الانقلاب بالتنسيق مع القائد السابق لحركة أحرار الشام “حسن الصوفان” الذي عرف بتقربه من “أبي محمد الجولاني” زعيم هيئة تحرير الشام, سعياً منه لاستعادة منصبه في قيادة الحركة.
وأوضح المصدر أن هدف هيئة تحرير الشام من اعتقال القيادي “أبو بكر مغاوير” هو تحييده وفرقته من أي توتر قد تشهده المنطقة وحسم الأمور بحسب المصادر لصالح القياديان “حسن الصوفان” و “أبو فارس درعا”.
والجدير بالذكر أن حركتا أحرار الشام وهيئة تحرير الشام شهدتا اشتباكات عديدة بينهما منذ عام 2017 في أرياف إدلب، حلب واللاذقية.
المركز الصحفي السوري