أزمة الطحين التي يعاني منها النظام السوري قد طالت مناطق جديدة من درعا، وتوقفت الأفران عن العمل في تلك المناطق التي ينتظر الأهالي فيها الحصول على ربطة خبز منذ ساعات الصباح.
ذكر ” تجمع أحرار حوران ” أن أزمة الطحين توسعت في مناطق سيطرة النظام لتصل اليوم السبت إلى قرى ” معربة وناحتة” في ريف درعا الشرقي، وتمّ إغلاق الأفران في تلك البلدات دون تقديم أي رغيف خبز للأهالي الذين أضناهم الانتظار.
وبحسب المصدر يقول أحد سكان تلك البلدات أن الناس يعيشون من مخاوف الانقطاع من مادة الخبز لفترة طويلة وخصوصاً أن النظام يبدو عاجزاً عن رفد المؤسسات والأفران التابعة لها بمادة الطحين.
فيما يصف آخر الاستياء الشعبي من السلطة الحاكمة التي باتت غير قادرة على تأمين احتياجات مواطنيها من الخبز، الغاز، البنزبن، المازوت، التدفئة والكثير من المواد الغذائية ويتساءل عن سبب تمسك تلك السلطة بالحكم.
وتجدر الإشارة إلى انقطاع مادة الطحين في الأسواق و المحال التجارية، مما يزيد في معاناة الأهالي في الحصول عليها وكان النظام قد أغلق يوم الجمعة عدة أفران في الغوطة الشرقية، بالإضافة إلى تخفيض مخصصات أفران أخرى.
المركز الصحفي السوري