ضاعف انقطاع المياه من معاناة قرى الساحل خاصة الفارين من نظام التقنين والرطوبة العالية في مدينة طرطوس،
ما أجبرهم على الاستعانة بالطرق القديمة لجلب المياه، في وقت يقوم النظام بتبديل مواقع المحافظين بدل محاسبتهم.
تداولت صفحات محلية في طرطوس اليوم، معاناة الأهالي جراء واقع المياه المتردي بسبب انقطاعها الطويل عن قرى ريف طرطوس،
والتي صدمت الأهالي الذين لجؤوا إلى القرى الجبلية هرباً من انقطاع الكهرباء المتكرر الذي رافقه معدلات عالية من الرطوبة.
واتهم ناشطون محليون حكومة النظام بتجاهل مطالبهم التي طال عليها الزمن،
دون أية استجابة لمناشدات الأهالي لإرواء عطش قراهم جراء قطع شبكة المياه، وفق الصفحات.
فيما زعم وزير الكهرباء غسان الزامل أمس في مقابلة على إذاعة مقربة، بأن الأهالي والحكومة شركاء في الانزعاج من التقنين الكهربائي، مبينا عن وجود تعتيم آخر للكهرباء عن جميع مناطق سيطرة النظام بعد حدوث التعتيم الأول في حزيران الماضي.
الجدير ذكره بأن رأس النظام أصدر مراسيم عدة تقضي بنقل محافظين من محافظات كانوا فيها إلى محافظات أخرى، دون معرفة تفاصيل عن جدوى تلك المراسيم في ظل استمرار المشهد الخدمي السيء على حاله.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع