حذر مسؤول طبي في الشمال المحرر من استمرار توقف الدعم عن “مشفى الداخلية” في مدينة “إدلب” ما ينذر بتوقف المشفى عن العمل.
وفي تصريح لقناة “صدى نيوز” أوضح “شادي جاروخ” المدير الإداري في مشفى الداخلية في إدلب أن المشفى مهدد بالاغلاق بعد توقف الدعم من منظمة “سيمرو ” منذ العاشر من تموز الماضي، بعد انتهاء العقد الموقع مع المشفى لمدة ستة أشهر.
وأوضح المصدر أن المشفى يقدم خدماته لنحو 15 ألف مريض كمعدل وسطي في الشهر ضمن أقسام المشفى الموزعة بين داخلية، قلبية، هضمية، عصبية، أمراض الكلى، أشعة، بالإضافة لقسم إسعاف، قسم عناية مشددة، وقسم إقامة المرضى.
وحسب المصدر دخل المشفى مرحلة استنفاذ طاقته بعد توقف الدعم، واقتصار عمله على الإمكانيات المتاحة لديه وبكوادر تطوعية، مشيرا إلى أن مخزون الأدوية والمحروقات يكفي لعدة أيام، وفقا لعدد المراجعين، وقد يلجأ المشفى في المرحلة المقبلة لتخفيض عدد القبولات المرضية في حال عدم تأمين الدعم.
وكانت مديرية صحة إدلب حذرت من كارثة إنسانية، بعد وقف الداعمين الدوليين دعم 16 منشأة طبية، في الشمال المحرر.
المركز الصحفي السوري