قال منسقو استجابة سوريا في بيان لهم صباح اليوم بأن تسعة أطفال على الأقل انقطع الدعم عنهم في مخيمات شمال سوريا، بسبب انتشار مقاطع ترويج لهم لأعمال التبرعات مؤخرا.
وجاء في البيان انقطع الدعم عن الطفل أو العائلات بعد انتشار تلك المقاطع خلال فترة قصيرة وبالتالي تصبح الجهة المستفيدة هي صاحبة المقطع المصور، حيث وثق الفريق انقطاع الدعم عن أكثر من تسع حالات بعد انتشار المقاطع المصورة لهم.
وأدان الفريق في بيانه هذه الأعمال مؤكدا على التزام المنظمات والهيئات باتفاقيات حقوق الطفل، وطالب بإيقاف تلك الفيديوهات التي وصفها بالغير حضارية.
كما أكد الفريق على أن مكان الطفل أساساً مقاعد الدراسة لا العمل في جمع التبرعات، و تلك التصرفات استغلال لحقوق الطفل وتعليم الأطفال على التسول.
وتعيش مناطق سوريا بشكل عام أسوء حالة اقتصادية منذ انطلاق الثورة في مطلع 2011، لعدة أسباب أهمها تقليص الدعم عن المدنيين في شمال سوريا والفساد الإداري والعسكري في مناطق سيطرة النظام حسب تقارير سابقة.