هامبورج – د ب أ : ساد الانقسام بين المفاوضين المشاركين في قمة مجموعة العشرين بشأن مسودة إعلان للاجتماع، مما يؤكد الخلافات العميقة بشأن تغير المناخ بين الرئيس الامريكي، دونالد ترامب وزعماء مجموعة العشرين الاخرين.
وتضمنت مسودة الاعلان التزام واشنطن بتطوير الوقود الحفري النظيف، بالاضافة إلى مصادر الطاقة المتجددة، فيما تحاول الولايات المتحدة تحقيق توازن بين جدول الاعمال الوطني الاقتصادي لترامب، وموقف الدول الاعضاء الاخرى في مجموعة العشرين، التي انتقدت خطته للخروج من اتفاقية باريس بشأن التغير المناخي.
غير أن مسودة البيان تنص بوضوح: ” لقد علمنا بقرار الولايات المتحدة للانسحاب من اتفاقية باريس″.
من جانب آخر، سيسعى قادة مجموعة العشرين المجتمعين في هامبورغ لإقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانضمام إلى اتفاقية باريس 2015 للمناخ، بحسب ما أعلنته رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي الجمعة.
وقالت ماي ل”بي بي سي” مع بدء أعمال القمة التي تستمر يومين في المدينة الساحلية الألمانية “أعتقد أن ذلك ممكنا. لن نقوم بإعادة التفاوض على اتفاقية باريس — ستظل كما هي”.
واضافت “أعتقد ان الرسالة الجماعية التي ستعطى للرئيس ترامب من هذه الطاولة ستتعلق بأهمية عودة أميركا إلى تلك الاتفاقية، وآمل أن نتمكن من العمل على ضمان تحقيق ذلك”.
وكانت ماي قد أعربت في وقت سابق لترامب عن “خيبتها” إزاء قراره سحب الولايات المتحدة من اتفاقية المناخ التي تم التوصل إليها بشق الأنفس ووقعتها 195 دولة من بينها الولايات المتحدة.
وتلتقي ماي الجمعة ترامب لإجراء محاثات ثنائية على هامش القمة.
القدس العربي