شارفت إدارة الرئيس الأمريكي الحالي بارك أوباما، على نهايتها بعد مضي 6سنوات من اندلاع الصراع في سوريا، وهي الفترة التي لم يتوقف فيها الرئيس الأمريكي عن الحديث عن فقدان النظام السوري الشرعية وتعدد الخطوط الحمراء، التي رسمها أوباما وممنوع على الأسد تجاوزها.. في حين كانت كل الخطوط مباحة ومخترقة، وما لم يكن مباح هو حماية المدنيين السورين من آلة القتل والدمار، التي ارتكبت المجازر بحق أصحاب الأرض الذين كان ذنبهم فقط أنهم طالبوا بالحرية والديمقراطية.
فقد كشفت صحيفة واشنطن بوست أن هناك انقسامات داخل الإدارة الأمريكية، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض، منذ أسبوعين وكان مطروحاً على جدول أعماله تزويد المعارضة السورية بسلاح نوعي للدفاع عن أنفسهم ضد الطائرات الروسية والسورية، والتي منعت إدارة الرئيس أوباما من تزويد الثوار فيها خشية وقوعها في الأيادي الخطأ، حسب تعبيرهم– وهو الموقف الذي تبناه الرئيس أوباما، بترك الملف السوري للإدارة المقبلة دون تقديم دعم مباشر للثوار.
في حين يرى الوزير كيري بوقوع الأسلحة الأمريكية التي سيتم تقديمها للثوار، بيد الروس، سيدفع لمواجهة عسكري مع روسيا، على عكس موقف وزير الدفاع ومدير المخابرات الأمريكي، الذي يعتبر تزويد المعارضة بسلاح نوعي هو الخيار البديل للحل الدبلوماسي.
المركز الصحفي السوري