انفجرت عبوة ناسفة الاحد في منطقة فردان استهدفت المركز الرئيسي لبنك لبنان والمهجر، وأسفر عن خسائر مادية جسيمة، ومن دون أي اصابات.
وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام ان عناصر الشرطة العسكرية، وصلوا إلى مكان الانفجار، وضربوا طوقا أمنيا، وبوشرت التحقيقات الأولية.
بدوره، كلف القاضي صقر صقر شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي إجراء التحقيقات اللازمة والاستعانة بخبير متفجرات والادلة الجنائية للكشف على مكان الانفجار.
وعلى الفور، استنكر الرئيس سعد الحريري بشدة جريمة التفجير التي وقعت أمام مبنى لبنان والمهجر وقال وان لبنان سيبقى يواجه حتى النهاية عمليات التفجير والقتل.
من جهته، اوضح وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ان الانفجار الذي وقع في منطقة فردان ناتج عن عبوة ناسفة لا تتجاوز زنتها 4 كيلو غرام.
واشار في حديث للمستقبل الى ان “هذا الانفجار ليس له علاقة بالمعلومات التي كنا نتكلم عنها مسبقا، وهو خارج سياق التفجيرات التلقليدية التي كنا نشهدها”، مؤكدا ان “لا اصابات حتى الساعة”.
بدوره، اكد مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص ان عبوة فردان موضوعة في حوض زريعة على الحائط الملاصق لبنك “لبنان والمهجر”.
وفي تصريح له بعد معايتنه مكان الانفجار، اضاف بصبوص “لم نتأكد من طبيعة الانفجار وزنة العبوة، لان ادلة المسح الجنائية لم تستطيع الاقتراب من المكان بسبب الزجاج الذي يتساقط”.
وشدد بصبوص ان قوى الامن الداخلي والجيش والقوى الامنية نأخذ اجراءات بكافة المناطق اللبنانية”.
كذلك رفض رئيس مجلس الإدارة المدير العام لبنك لبنان والمهجر سعد الأزهري، توجيه الاتهام بالانفجار الذي استهدف فرع المصرف في منطقة فردان إلى أي جهة، وطالب بانتظار التحقيقات وعدم الشروع بالاستنتاجات المسبقة.