اشتكى المكلّفون بتصحيح الأوراق الامتحانية بمعاقل سيطرة النظام من كلف السفر وانعدام وسائل الخدمات في المراكز والمجمعات التربوية التابعة لوزارة التربية.
سلّطت جريدة العروبة الناشطة في معاقل النظام اليوم الاثنين 20 حزيران /يونيو، الضوء على معاناة المكلفين من ريف حمص للوصول إلى المراكز والمجمعات التربوية في المدينة لتصحيح الأوراق الامتحانية لطلبة الشهادة الإعدادية والثانوية.
مضيفةً أن المكلفين من تلكلخ، الحولة، أكراد الداسنية، جب الجراح، شامة، يتكبدون عناء السفر من الساعة السابعة صباحا للوصول إلى حمص، رغم تدني تعويض السفر الذي يصرف لهم، والذي يصل للألف ليرة، مقابل ألفين ليرة يدفعها المكلفون من تلكلخ جب الجراحة يوميا، عدا عن المعاناة في طريق العودة، بسبب عدم توفر وسائل النقل في الكراج عند العصر.
وحسب الصحيفة، إضافةً إلى ذلك تردي وضع خدمات المراكز على رأسها برنامج تقنين التيار الكهربائي الذي يمتد لساعات طوال حتى المساء، وانتشار العتمة في الغرف والصالات عدا عن ارتفاع درجة الحرارة وعدم وجود وسائل تبريد في مثل هذه الظروف.
ونقل المصدر عن لسان أحد المشرفين على عملية التصحيح بأحد المراكز باسم “بسام درغام” كشف رفض عدد من المكلفين من الحضور لمزاولة المهنة، متوعدا بمحاسبة وملاحقة المتخلفين ومعرفة أسباب عدم حضورهم.
وكانت وزارة تربية النظام قد أعلنت فشل مشروعها بمراقبة الأجواء الامتحانية داخل القاعات ومنع الغش وتسريب الأسئلة الامتحانية، بعد اعتماد طريق التشفير للأسئلة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع