انطلقت في العاصمة الكزاخية أستانا اليوم الأحد فعاليات اليوم الأول والجلسة الافتتاحية للقمة الأولى للعلوم والتكنولوجيا لـ منظمة التعاون الإسلامي، وهي الأولى من نوعها في تاريخ المنظمة.
وحضر الجلسة الافتتاحية عدد من زعماء الدول الإسلامية، من بينهم زعماء تركيا وإيران وباكستان وأذربيجانوإندونيسيا وأفغانستان وبنغلاديش والبوسنة، إلى جانب وزراء وممثلين ومراقبين عن عشرات الدول الإسلامية والمنظمات الدولية.
ووفق أمين المنظمة العام يوسف العثيمين فإن هذه القمة تشكل حدثا تاريخيا بامتياز باعتبارها أول قمة من نوعها لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء بالمنظمة، والتي تُكرَّس لتعزيز العلوم والتكنولوجيا والنهوض بهما باعتبارهما أداتين تمكينيتين وعاملين دافعين نحو تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في بلدان المنظمة.
وقال العثيمين إن القمة تُعد فريدة في طرحها لأنها تؤكد أن الإسلام دين فكر وعقل وعلم، يسعى إلى التحرير من رق الأوهام والخرافات، ويدعو للوسطية ومحاربة التطرف.
وأكد أنه تم وضع وثيقة منظمة التعاون للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بعد مشاورات مكثفة مع 157 عالما وخبيرا تقنيا ينتمون لعشرين من دول المنظمة، وذلك في ضوء التوصيات الواردة من الدول الأعضاء. وسيتم اعتماد الوثيقة خلال هذه القمة.
يُشار إلى أن القمة ستشهد عدة جلسات ومناقشات وورش عمل حول تطوير برامج العلوم والتكنولوجيا والابتكار في البلدان الإسلامية وآفاق تعاونها في هذا المجال.
الجزيرة
