انشق أكثر من مائة عنصر من أبناء الجزيرة السورية بشكل جماعي عن الميليشيات المدعومة إيرانياً بعد رفض تسليمهم لقوات النظام.
وذكرت شبكة عين الفرات أمس في تقرير لها بأن مائة و40 مقاتلاً انشقوا عن صفوف الحرس الثوري الإيراني في مدينة الميادين شرقي دير الزور عقب فرزهم إلى قطع النظام العسكرية في محافظات أخرى، إذ كان سبب انضمامهم للحرس الثوري هو العمل في مناطقهم فقط.
وخضع العناصر إلى تسوية مع النظام منذ أكثر من تسع شهور وحاول إقناعهم بأنهم في حال خروج الميليشيات لن تتم ملاحقتهم من قبل التحالف الدولي كونهم عناصر في قوات النظام، وفق المصدر.
فيما استطاع نحو 70 عنصراً من المنشقين الهرب إلى لبنان بواسطة ميليشيا “حزب الله” بعد دفع مبلغ 500 – 800 دولار للفرد الواحد، فيما هرب 30 آخرين نحو إقليم كردستان العراق عبر مهربين مرتبطين بميليشيا الحشد الشعبي، أما البقية اختاروا الفرار نحو مناطق سيطرة “قسد”، وفق المصدر.
وكشفت وسائل محلية عن مقتل زعيم بارز في الحرس الثوري المدعو الحاج عسكر الإيراني وكان يتولى الإشراف على المعسكرات في محافظة دير الزور وأنه رجل إيران الأبرز في المنطقة، إثر استهداف سيارته بانفجار عبوة ناسفة أدت إلى مقتل اثنين من مرافقيه.
وسبق أن قام مسؤول أمني في الميليشيا بجولة تفتيش على كافة المقار والنقاط العسكرية إثر شكوك في العناصر المحلية بتقديم معلومات عن تحركات ومواقع الميليشيات إلى جهات خارجية بعد قصفها من طيران التحالف الدولي، بحسب وسائل إعلامية في المناطق الشرقية.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/902611191129318
تجدر الإشارة إلى أن الميليشيات المدعومة إيرانياً تفتتح مراكز للأهالي مستغلة فقرهم المادي لنشر إيديولوجية مغايرة لتلك المعهودة في منطقة الجزيرة السورية.