جاء في وسائل إعلام إيرانية أن الإعلامي “أمير حسين متقي” المرافق لوفد بلاده المشارك في المفاوضات النووية في لوزان، طلب اللجوء السياسي من السلطات السويسرية.
وكشفت مصادر أن متقي أكد على وجود خلافات بين المرشد والرئيس في إيران بشأن المفاوضات النووية.
وكان أمير حسين متقي عمل كرئيس تحرير لوكالة أنباء “ايسكانيوز” ومسؤول العلاقات العامة للحملة الانتخابية للرئيس الإيراني روحاني.
وقالت وكالة الأنباء “إيسكانيوز” في رسالة للخارجية الإيرانية إن الوكالة لم تكلف متقي بمهمة التوجه إلى سويسرا لتغطية المفاوضات النووية الجارية بين إيران ودول (5+1) في مدينة لوزان، ولكنها لم تقدم أي إيضاحات حول الصورة التي تجمع الصحافي اللاجئ وشقيق الرئيس روحاني وعضو الوفد الإيراني المفاوض في سويسرا حسين فريدون (روحاني).
وكالة قاسيون للأنباء