خرجت قوة عسكرية لقوات النظام الخميس 11 شباط /فبراير من طفس بعد دخولها بموجب اتفاق قبل ثلاثة أيام على حملة تمشيط المنطقة ضمن مهلة تنتهي خلال أسبوعين.
وبحسب مصادر محلية فإنّ قوة عسكرية لقوات النظام، وصلت مقر البلدية والمشفى الوطني في طفس، وخرجت بعد ذلك صبيحة هذا اليوم بسبب خلاف مع قادة المصالحة والتسوية التي تأتي بحسب المصدر لتحضير دخول محافظ درعا للمشفى الوطني.
حصل هذا ذلك بعد ثلاثة أيام من الاتفاق المعلن بين اللجنة المركزية وضباط النظام الإثنين الماضي الذي ينص على إطلاق قوات النظام حملة تمشيط تستمر ثلاثة أيام، تبدأ الثلاثاء في مزارع طفس الجنوبية، وتسليم أربع قطع من الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وكانت قد ظهرت على إيقاع المشاجرة العشائرية في الأحياء بين آل الزعبي وكيوان ,في مقابل تعهد الروس للجنة المركزية بانسحاب قوات النظام من المنطقة في غضون أسبوعين، وإلغاء الحملة العسكرية للنظام التي تقودها الفرقة الرابعة بدعم الفرقة 15 والفرقة الخامسة.
ومقرر أن يحضر عسكريون من الروس ومن اللواء الثامن تسليم المعدات التي اتفقواعلى تسليمها لقوات النظام أمس الأربعاء، والسماح بإعادة تفعيل ناحية الشرطة، ومشفى المدينة، ومؤسسة الزراعة، والإسمنت، والأحوال المدنية مقابل إلغاء قوات النظام الحملة العسكرية، والمطالبة بترحيل عناصر التسويات على الشمال المحرر، والسماح بترحيلهم إلى ريف درعا الشرقي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع