انسحبت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الإثنين 10 أيار /مايو، من باحات المسجد الأقصى في القدس، بعد ساعات من محاولة اقتحامه بالقوة.
وبثت وسائل إعلام فلسطينية مشاهد إقامة المعتكفين الفلسطينيين صلاة الظهر في باحات المسجد الأقصى، بعد أكثر من أربع ساعات من محاولات شرطة الاحتلال ودورياتها الأمنية إخلاء المصلين بالقوة، تخللها استخدام الأسلحة المطاطية والدخانية.
وبحسب إحصائية الهلال الأحمر الفلسطيني وصل عدد المصابين جراء المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال في المسجد الأقصى والبلدة القديمة وحي الشيخ جراح من مساء أمس لأكثر من 305 بينها 7 إصابات خطيرة.
ووسط دعوات من المستوطنين لاقتحام المسجد بإعداد كبيرة لإحياء ما يسمى بيوم “توحيد القدس”، في 28 من رمضان وهو ذكرى استكمال السيطرة الإسرائيلية على المدينة المقدسة، واحتلال الجزء الشرقي منها، وعلى وجه الخصوص البلدة القديمة في حرب 1967.
انطلقت دعوات على وسائل الإعلام الفلسطينية بعدم الخروج من المسجد الأقصى ومناشدة كل من يستطيع الوصول للمسجد والرباط فيه وحمايته من الاقتحام الكبير في ظل تجهيز المستوطنين للانطلاق في مسيرة عصر اليوم. وتعقد جامعة الدول العربية برئاسة قطر اليوم، اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية عبر تقنية الفيديو لبحث تداعيات التهديدات الإسرائيلية لمخطط إخلاء المقدسيين من حي “الشيخ جراح” من منازلهم تمهيدا لمخطط الاستيطان الإسرائيلي على كامل أحياء القدس وتهجير أهلها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع