انسحب اليوم الخميس المجلس الكردي السوري من الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة بسبب تجاهل القضية الكردية.
أعلن “المجلس الوطني الكردي” انسحابه من هيئة التفاوض من خلال بيان صدر عن المجلس الذي حضر عدة جلسات تفاوض في جنيف ومثل أكراد سوريا خلال المفاوضات.
وأشار البيان عن أسباب الانسحاب وأنه يرفض “تجاهل القضية الكردية وتجاهل سياسة الإقصاء” وطالب بالمزيد من الحوار.
وأكد المجلس من خلال بيانه عدم استكمال جلسات التفاوض ومشاركة الهيئة في اجتماعاتها، وأضاف أنه لن يلتزم بالوثائق التي تصدر عن الهيئة أثناء غيابه.
والجدير ذكره تأسس المجلس الوطني الكردي في إربيل بالعراق في 26 من أكتوبر 2011، تحت رعاية الرئيس مسعود بارزاني، عقب الإنشاء المسبق لـ المجلس الوطني السوري. وكانت المنظمة تتكون أساسًا من 11 حزبًا كرديًا سوريًا، ولكن أصبح هذا العدد 15 حزبًا في شهر مايو 2012.
ويكمن الاختلاف الرئيسي بين المجلس الوطني الكردي والائتلاف الوطني السوري في منهج معالجة مشكلة اللامركزية، مع ضغط المجلس الوطني الكردي لاستقلال المناطق الكردية، في حين يرفض الائتلاف الوطني السوري أي شيء بخلاف اللامركزية الإدارية.
المركز الصحفي السوري