نظراً للهجمة العنيفة التي تتعرض لها محافظة دير الزور من قبل النظام وحلفائه وتسارع وتيرة العمليات العسكرية التي يشنها النظام جنوب وغرب وشمال المدينة، أُعلن عن تشكيل عسكري جديد يضم “جيش أسود الشرقية ومغاوير الثورة وأحرار الشرقية وجيش الشرقية” من أبناء مدينة دير الزور في غرفة عمليات واحدة للتحرك باتجاه المدينة وقطع الطريق على قوات النظام.
جاء في نص البيان “نظراً لما تمر به المحافظة من أخطار محدقة من قبل النظام وحلفائه التي هدمت الحجر وقتلت البشر ودمرت البنى التحتية وكل مقومات الحياة نهيب بأبناء دير الزور بكافة شرائحهم الثورية والعسكرية الذود عنها ورفع الظلم وعليه فقد تم اللقاء بين أبناء دير الزور في تكتل عسكري جديد استعداداً لمواجهة النظام وقررت ما يلي: اختيار الجبهة الجنوبية في البادية منطلقاً للوصول إلى المدينة وتحريرها، العمل على تعبئة كافة الطاقات البشرية والمادية والإعلامية باتجاه هذه الجبهة وأننا نهيب بأبناء محافظتنا كافة الارتقاء بالمسؤولية والشعور بالواجب الديني والثوري والأخلاقي تجاه أهلنا وعليه ندعوا الجميع لدعم هذه الجبهة والالتحاق بها”.
قال مصدر مسؤول في جيش مغاوير الثورة أحد التشكيلات المشاركة “إن الهيئة السياسية في مغاوير الثورة برئاسة رياض حجاب توصلت يوم الخميس بعد اجتماعات مع الأميركيين في العاصمة الأردنية إلى اتفاق حول مشروع وطني متكامل يصلح لجميع الأراضي السورية في حين ستكون دير الزور نموذجاً لتطبيقه، موضحاً أن الشدادي ستكون قاعدة بناء هذا المشروع إذ ستتم دعوة جميع الفصائل ليكونوا شركاء فصائل وأفراد وعسكريين.
المركز الصحفي السوري