حلقت مروحيات النظام في ساعات الليل الماضية 26 أيار /مايو، في أجواء محافظة درعا بالتزامن مع دوي أصوات انفجارات واشتباكات بين فصائل التسويات وعناصر الفرقة الرابعة.
وبحسب تجمع أحرار حوران دوت أصوات انفجارات ضخمة منتصف ليلة أمس، لأكثر من ساعة ونصف في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، على خلفية اشتباكات بين الثوار وقوات النظام، تخللها استهداف مقر الفرقة الحزبية الذي تتخذ منه المخابرات الجوية معقلا لعناصرها، بالإضافة لاستهداف مخفر الشرطة ومبنى البلدية بقذائف آ ر بي جي ووقوع قتلى وجرحى من عناصر قوات النظام.
لتقوم الأخيرة بإرسال تعزيزات من بقية الحواجز في داعل إلى مكان الاشتباكات في الجهة الغربية من الأحياء، من ضمنها دبابة وعربة بي م بي تم استهدافها على الطريق وتفجير عربة بي ام بي، بالإضافة إلى وصول تعزيزات من تل الخضر إلى داعل.
وحلقت مروحية للنظام في أجواء المنطقة بالتزامن مع حالة التوتر، وطالبت مساجد المدينة عبر مكبرات الصوت الأهالي، بالالتزام بمنازلهم ووقف التجوال مع قطع التيار الكهربائي عن أحياء المدينة.
في سياقٍ متّصل هاجم مسلحون عدة حواجز للأمن العسكري وقوات النظام في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي بينها مفرزة الأمن العسكري غربي البلدة، بالأسلحة الرشاشة وقذائف آر بي جي والقنابل اليدوية، تخللها سماع صوت اشتباكات ووصول سيارات إسعاف للمنطقة، وسط أنباء عن وقوع قتلى وجرحى من قوات النظام.
الجدير بالذكر أن محافظة درعا شهدت خلال 24 ساعة الماضية، حالة توتر واستنفار بين أهالي درعا وقوات النظام بعد فتح مراكز الانتخابات أبوابها في المحافظة لإعادة انتخاب رأس النظام رغم حالة الرفض الشعبي والدولي.
أسفرت وبحسب المصادر عن إصابة طفل برصاص قوات النظام في نوى، ردا على مقاطعة الأهالي للانتخابات، فيما هاجم مسلحون داخل الأحياء رتلا يقلّ صناديق الاقتراع دون تفاصيل عن خسائر.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع