انخفضت مخصصات البنزين وازدادت مدة استلام الرسائل لتصبح 6 أيام بدلا من 4 في الشهر، ما دفع سائقو التكسي العمومي بحلب لمضاعفة أجور توصيلاتهم ليحتسبوها بسعر ٧٥٠٠ ليرة لكل ليتر بنزين يحصلون عليه من السوق السوداء.
أشارت جريدة الوطن المقربة من النظام اليوم، إلى أن رسائل المحروقات لم تصل إلى السائقين قبل ١٢ يوماً في التعبئة الأخيرة، ما أدى لتراجع أعداد سيارات الأجرة العاملة على البنزين في شوارع حلب، واضطرار السائقين لشراء البنزين من السوق السوداء بسعر الليتر ٦٥٠٠ و٧٥٠٠ ليرة سورية، ما ضاعف أجور طلبات التوصيل.
ويضطر الركاب إلى استخدام وسائط النقل العامة، التي تشهد ازدحاماً شديداً، خاصة قبيل ساعات الإفطار حيث يضطر الكثيرون إلى الإفطار على شربة ماء، في مواقف الباصات وفي كثير من نقاط المدينة التي تعمل من خلالها الميكروباصات، وفق المصدر.
الجدير ذكره أن الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية “محروقات”، أعلنت عن تحديد مدة الرسالة لاستلام مادة البنزين بـ 10 أيام للسيارات الخاصة و6 أيام للسيارات العمومية و10 أيام للدراجات النارية بحسب وكالة سانا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع