انخفضت استجابة المنظمات الإنسانية العاملة في إدلب، بشكل ملحوظ مع أيام رمضان، لاحتياجات نازحي المخيمات.
نشرت منظمة منسقو استجابة سوريا بياناً على موقعها فيسبوك أمس، يبين انخفاض استجابة المنظمات المتواجدة في إدلب للحاجات الإنسانية لسكان المنطقة، بشكل لافت خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان.
وأرجع البيان أسباب قلة الدعم، لضعف التمويل للمشاريع، وتهميش مناطق والتركيز على أخرى لعمل المنظمات، التي تتداخل أعمالها في المناطق الأساسية فقط، وفق المصدر.
ونوّه منسقو الاستجابة إلى إهمال المنظمات لمناطق عودة النازحين، والتي لم تنل أي مشاريع، بذريعة استحالة العمل بها وخطرها، لافتاً إلى عدم دقة إحصائيات المستفيدين المعلن عنها، التي تعد أقل من الواقع الحقيقي، بحسب البيان.
الجدير ذكره أن ناشطين ورواد التواصل الاجتماعي، دعوا أهالي شمال غرب سوريا، إلى مقاطعة محلات الخضار والفواكه، ضمن حملة “خلوها تخيس” رفضاً لغلاء أسعارها بأرقام مفاجئة وغير مسبوقة، متهمين التجار بالجشع مع بداية دخول الشهر الفضيل.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع