اقتحمت قوّات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين 10 أيار/مايو، باحات المسجد الأقصى، وأطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المصلين والمعتكفين داخل المسجد، في انتهاك لحرمته.
أفاد ناشطون من داخل المسجد الأقصى، بأنّ قوّات الاحتلال انتهكت حرمة المسجد وأطلقت الغاز المسيل للدموع داخل حرم المسجد واستهدفت المصلين بالرصاص المطاطي بشكل مباشر واعتدت عليهم بالضرب.
اقتحمت قوّات الاحتلال كذلك مكتب مدير المسجد الأقصى “الشيخ عمر الكسواني” وأخذت مفاتيح المسجد منه، وحاولت طرده مع جميع موظفي دائرة الأوقاف المتواجدين معه.
أضاف ناشطون بأنّ قوّات الاحتلال قمعت المصلين والمسعفين والصحفيين المتواجدين أمام باب الأسباط بشكل وحشي “حسب وصفهم” وبلا أدنى مقومات الإنسانية.
وأطلق الناشطون نداءات استغاثة من داخل المسجد الأقصى، لتوفير عبوات وأنابيب الأوكسجين للمصابين العالقين داخل حرم المسجد.
وفي تصريحات للهلال الأحمر، فهناك أكثر من 215 إصابة خلال مواجهات المصلين مع قوات الاحتلال، بالإضافة إلى أكثر من 153 إصابة نقلت إلى المستشفيات، من بينهم عدد من مسعفي الهلال الأحمر، ومنها 4 إصابات وصفت بالخطيرة جداً.
في ذات السياق اجتمع مئات المستوطنين وعلى رأسهم أعضاء الكنيست “متان كاهان وشاران هسكل وسمحا روتمان” ينتظرون قمع المصلين والمعتكفين عند مدخل المسجد الأقصى استعداداً لاقتحام باحاته.
الجدير ذكره أنّ قوّات الاحتلال كانت قد أطلقت العديد من التصريحات منذ عدّة أيام حول اقتحام المسجد الأقصى مستغلة صمت العرب عما يدور في باحاته من انتهاكات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع