انتهت الهدنة الأخيرة اليوم الجمعة، والتي كانت من جانب واحد والتي حددها النظام وروسيا والتي كانت مدتها 10ساعات، ووصفتها روسيا بالفرصة الأخيرة أمام مقاتلو المعارضة، والتي لم تغادر المدينة واستمرو بالعمل العسكري الذي أعلنوا عنه قبل أيام لفك الحصار عن الأحياء المحاصرة.
حيث اتهمت الوسائل الإعلامية التابعة للنظام على أن المعارضة منعت المدنيين من مغادرة المدينة وأن الثوار قد أطلقوا الصواريخ على طريق كان يسلكه المدنيين، حسب بي بي سي.
كما أعلنت الأمم المتحدة على أنها لم تستطع استغلال الهدنة لإيصال مواد إغاثية للمناطق المحاصرة لأنها لم تحصل على ضمانات.
ورأت منظمة العفو الدولية ان الهدنة الانسانية المؤقتة التي اعلنت عنها روسيا ليست بديلا عن ايصال المساعدات من دون قيود وبطريقة منصفة، مضيفة يجب ان يسمح للمدنيين الراغبين بالمغادرة من دون قيود من قبل كافة اطراف النزاع.
وتحاصر قوات النظام منذ نحو ثلاثة اشهر احياء حلب الشرقية حيث يقيم ما يقارب 300 الف شخص في ظل ظروف صعبة وسط نقص فادح في المواد الغذائية والطبية.
المركز الصحفي السوري- مواقع