انتهى اجتماع أصدقاء سوريا الذي احتضنتهباريس اليوم وشاركت فيه المعارضة السورية دون قرارات واضحة. وقد بحث الاجتماع التطورات الأخيرة مع استمرار خرق وقف العمليات العدائية في سوريا.
وضم الاجتماع كلا من السعودية وقطر وتركيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والأردن وإيطاليا. كما حضره رئيس الهيئة العليا للمفاوضات للمعارضة السورية رياض حجاب.
وعقب الاجتماع قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، إن محادثات السلام السورية في جنيف يجب أن تستأنف “في أسرع وقت ممكن”.
وأضاف “نعبر عن رغبتنا بأن تستأنف المفاوضات في أسرع وقت ممكن”، مطالبا بـ”ضمانات ملموسة للحفاظ على الهدنة” وإتاحة دخول المساعدة الإنسانية إلى البلاد.
وركز الوزير الفرنسي على أنه يجب تنفيذ تعهد مشترك أعلنته الولايات المتحدة وروسيا اليوم بإلزام الأطراف المتحاربة في الساحة السورية بالتقيد باتفاق وقف إطلاق النار.
وكشف خلال مؤتمر صحفي عن عقد محادثات الأسبوع القادم في العاصمة النمساوية فيينا من المقرر أن يحضرها النظام السوري وإيران لبحث سبل حل الأزمة السورية.
وقال مراسل الجزيرة في باريس محمد البقالي إن المعارضة السورية طرحت خلال الاجتماع شروطها الثلاثة الرئيسية للعودة لطاولة المفاوضات، وهي تثبيت هدنة حقيقية فوق كامل التراب السوري، وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات للمدن والقرى المحاصرة، بالإضافة إلى فتح ملف السجناء والمعتقلين.