كشفت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد أمس الاثنين 26 نيسان/أبريل، عن قيام امرأة في ناحية ببيلا بقتل حفيد ضرتها لدوافع انتقامية وعداوة بينهما.
بحسب موقع وزارة الداخلية، عثرت على جثة طفل يبلغ من العمر سنتين في نهر للصرف الصحي بمحلة خربة الورد بناحية ببيلا، وتظهر عليه آثار كدمات مما أكد وجود جريمة وأن الحادثة وراءها يد خفية.
وقال المصدر أن جميع الشكوك دارت حول المدعوة “حسناء.ف” لوجود خلافات عائلية بينها وبين ضرتها، وقالت أنه بعد التحقيق معها اعترفت باستدراج الطفل من أمام منزله وقتله.
وفي التفاصيل، استدرجت حسناء الطفل إلى منزلها المجاور وقامت بضربه على رأسه وظهره بحجر، ومن ثم خنقه بقطعة قماشية حتى فارق الحياة، ومن ثم رميها في مجرى نهري للصرف الصحي.
في سياق متصل، عثر أهالي بلدة حزة في الغوطة الشرقية أمس الاثنين على جثة رجل ستيني قتل وألقي في أحد أقبية البلدة، وذلك بعد مرور يوم واحد على اختفائه والبحث عليه من قبل ذويه.
وكانت شبكات محلية قد وثقت خلال عام 2020 الفائت 31 جريمة قتل في دمشق وريفها، راح ضحيتها 37 شخصاً بينهم تسع سيدات و 8 أطفال، معظمها نفذت على يد أقارب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع