نشر الفنان السوري الذي عرف بوقوفه في صفّ النظام السوري “باسم ياخور” أمس الثلاثاء 4 أيار/مايو، صورة من قلب مدينة حمص في ساحتها التي قتل النظام فيها المئات.
لاقت الصورة التي نشرها ياخور انتقادات واسعة من قبل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرها العديد منهم أنّها صورة مستفزة أنكر فيها ياخور مئات الشباب الذين قتلتهم أجهزة النظام في ذلك المكان.
علّق الإعلامي قتيبة ياسين قائلاً “مفكر القصة متل أول تحكي وتعمل شو ما بدك والناس تتفرج؟ عبتقرأ التعليقات يا غالي؟ هاد عصر السوشيال ميديا.. عصر الفضائية السورية انتهى يا غالي.. يلي متلك بنزل صور وبيغلق ميزة التعليق.. بس فتحته بتظهر الحقيقة وبتنزنق”.
وعلّق محمد أمين قربي مستذكراً الشباب الذين قضوا في تلك الساحة قائلاً “حضرتك محل مانك واقف يا ممثل استشهدوا شباب متل الورد برصاص الرئيس الحيوان استحي ع دمك شوي فقط لا غير”.
وعلّقت فاطمة الرز أيضاً “حضرتك محل مانك واقف استشهدوا شباب متل الورد.. استحي ع دمك شوي واتصور بغير مكان”
وعلّقت لولو علي قائلةً “مكان مانك واقف يااستاذ باسم
تماما قتل سيدك الرئيس عشرات المعتصمين السلميين
وبوقتها ياسيد باسم لم تكن مطالب المعتصمين اسقاط الطاغية هولاكو العصر بشار حافظ الوحش قاموا عناصر امن الوطن ياسيد باسم بأطلاق الرصاص الحي على المعتصمين وقتلوا اعداد كبيرة ومن ضمن المعتصمين سوريين مسيحيين ومن ضمنهم ايضا سوريين علويين وايضاً سوريين سمعوليين وعرب سنة من كل مكونات الشعب السوري” وأضافت “يافنان الاجرام.. ياباسم.. غريب امرك وامر الجوقة التي معك.. بكل العالم الفنان يكون صوت الضعفاء صوت المقهورين الا بمزرعة الأسد الفنان صوت القاتل”
في ذات السياق نشر أحد المعلقين على صورة ياخور وهو ضابط في قوات النظام، صورة له مع ياخور على مدخل مدينة حمص في إشارة إلى تأكيد دور ياخور وغيره من فناني النظام بدعم رأس النظام وحكومته قبيل الانتخابات المقبلة.
الجدير ذكره أنّ العديد من الفنانين السوريين أمثال ياخور اختاروا الوقوف في صف رأس النظام وحكومته ضدّ الشعب السوري الذي قدّم الغالي والنفيس من أجل الحرية والكرامة, ولكنّ ذلك لم يلغِ دور بعض الفنانين الذين اختاروا أن يكونوا بين أطياف الشعب السوري كالفنان فارس الحلو وعبد الحكيم قطيفان ومازن ناطور ومي اسكاف وفدوى سليمان وغيرهم كثر.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع