انتقد العديد من روّاد مواقع التّواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين، فرقة تكّات أثناء مشاركتها في انتخابات رأس النظام في حماه.
تداولت صفحات في مناطق سيطرة النظام صوراً لفرقة تكّات خلال مشاركتها في انتخابات رأس النظام في المركز الثقافي في مدينة السلمية بريف حماه.
أظهرت الصورة أعضاء الفرقة يدلون بأصواتهم بشكل جماعي مشيرين إلى تأييدهم لرأس النّظام.
لاقت الصورة انتقادات ساخرة من قبل الموالين قبل المعارضين لانتخابات رأس النظام الذين أطلقوا ضدّهم هاشتاغ “الفن لا يكون بتأييد القاتل” للتعبير عن رفضهم لما يقوم به بعض الفنانين باستغلال شهرتهم للترويج لرأس النظام.
وعلّق حساب باسم Noor Jr مستهزئاً: “شو هالخبر المهم.. ما كنا رح نحسن ننام لو ما اتطمنا انن انتخبو”
وعلّق حساب باسم مريح السرير قائلاً: “نتمنى لكم الفشل كما هو الحال في الانتخابات الكومبارسية اللي معروف انه اب رقبة لح يكون صوت النهيق الصاعد زوج مرته”
ولم يغب ذكر الفرقة وانتقادها على تويتر فنشر عدد من الناشطين تغريدات انتقدوا فيها مشاركة الفرقة بالانتخابات، رغم كلّ ما أسيل من دم سوري، فغرّد حساب باسم حسن: “فرقة تكات شبيحة برضو”
وغرّد حساب باسم حسن الحسيان: “فرقة تكات تنتخب بشار الأسد.. كسبت الفرقة حب كثير من السوريين بأغانيها التراثية الرائعة داخل سوريا وخارجها لكن الفن لا يكون بتأييد قاتل الشعب السوري”
الجدير ذكره أنّ الفرقة فقدت المئات من متابعيها بعد مشاركتها في انتخابات رأس النّظام، على الرغم من أنّ الفرقة لم يسبق لها وأن أدلت بآرائها السياسية إلاّ أنّ عدداً كبيراً من الشعب السوري كانوا يتابعونها بعيداً عن السياسية والآراء السياسية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع