مع اعلان جيش الفتح والكتائب المشاركة في ملحمة حلب الكبرى، المرحلة الرابعة لتحرير حلب، جاء تفجير انتحاري لنفسه بحزام ناسف كالخنجر المسموم في خاصرة المناطق المحررة.
في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء اليوم الأحد، قام انتحاري بتفجير نفسه على معبر اطمة الانساني الحدودي مع تركيا بريف ادلب الغربي، مما أدى لاستشهاد ما يقارب ال35 شخص من النازحين القاطنين بمخيم اطمة، بينهما 15عنصر من عناصر المعبر، والعشرات من الجرحى، كحصيلة أولية.
جاء هذا التفجير بعد ساعات من اعلان جيش الفتح بدء المرحلة الرابعة من معركة تحرير حلب او ما يسمى “ملحمة حلب الكبرى” وقام الثوار بتفجير سيارة مفخخة مسيرة عن بعد، دكت حصون قوات النظام والميلشيات الداعمة له في حي جمعية الزهراء بريف حلب الجنوبي، ودارت الاشتباكات على جبهة معمل الاسمنت ومعمل الغاز.
يذكر ان ملحمة حلب الكبرى اعلنها الثوار في منتصف شهر تموز الفائت والتي حققت نصر عظيم من خلال السيطرة على مدرسة الحكمة والتلال المجاورة لها، والسيطرة على كلية التسليح وكلية المدفعية والمدرسة الفنية الجوية، وتحرير حي الراموسة وفك الحصار عن مدينة حلب.
المركز الصحفي السوري – محمد القاسم