أعلن الأطباء المتواجدون في بلدة مضايا المحاصرة من قبل النظام بالغوطة الشرقية عن ظهور مرض جديد انتشر وبدأ يزداد بالظهور عند عدة أشخاص.
فقد ذكرت تنسيقية دوما، أن داء جديد انتشر بين الأطفال في مدينة مضايا يعرف بداء “كواشيركور” وازدادت الإصابة به ليصل عدد الحالات إلى 110 حالة، وحسب تشخيص أطباء فإن المرض ناتج عن سوء التغذية ولاسيما نقص البروتينات التي تحتوي على الأحماض الأمينية الثمانية والتي لا يمكن لجسم الإنسان تكوينها بنفسه بل يتوجب عليه الحصول عليها من الأغذية التي يتناولها والتي تحوي على البروتينات، والمرض عبارة عن تورم مائي في الوجه والقدمين وينتقل لباقي أنحاء الجسم.
يذكر أن بلدة مضايا في الغوطة الشرقية بريف دمشق تعاني من سوء في الوضع المعيشي والصحي والإنساني وسبق أن استشهد العشرات من المدنيين بسبب سوء التغذية والحصار الخانق من قبل قوات النظام.