سلط تقرير لوسائل إعلام محلية الضوء على انتشار ظاهرة بيع الخصية في دمشق مؤخرا؛ بسبب الأوضاع المعيشية وتردي الحالة الاقتصادية, مع استمرار الحرب.
ونقلت “المدينة أف أم” عن أخصائي البولية والتناسلية في دمشق, الدكتور عمار عبدالفتاح، قوله إن 5 حالات استفسار من بداية شهر أيلول لشبان زاروا عيادته حول إمكانية بيع الخصية, مقابل الحصول على المنفعة المادية, بسب الفقر.
مضيفا أن جميع الحالات أبدوا استعدادهم لبيع الخصية للتغلب على أوضاعهم المعيشية والاقتصادية، سيما أن الأنباء المتداولة عن عمليات بيع مماثلة لأشخاص يعانون من العقم تنتشر في إقليم كردستان العراق, وتصل خلالها قيمة الخصية إلى 70 ألف دولار.
وحذر الطبيب من هذه الخطوة كونه لا يوجد شيء اسمه زرع خصية حية للإنسان أو تبرع بالخصية, عكس عمليات زرع كلية وغيرها من الأعضاء البشرية، باستثناء عملية اجتثاث الخصية للحد من تفشي مرض سرطان البروستات.
وشاعت في دمشق خلال السنوات الماضية عملية بيع الكلية, التي راجت بشكل كبير عبر صفحات التواصل الاجتماعي على “فيسبوك” بقصد الحصول على المال مع الظروف المعيشية والاقتصادية التي يعانيها المدنيين بسبب الحصار والحرب.
المركز الصحفي السوري