انتشرت ظاهرة التسول في مناطق سيطرة النظام، التي غلبت عليها النساء، ما أدى إلى استياء الأهالي، بالإضافة إلى متسول مستاءٍ من غلته اليومية.
أشارت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم، إلى ازدياد النساء المتسولات في شوارع وأسواق حماة، وأمام المساجد بشكل لافت خلال شهر رمضان، واللواتي يستخدمن أطفالهن الرضع، وإظهار أوراق عن أمراض لديهن أو أطفالهن، مختومة من جهات رسمية، وعن أحوالهن المعيشية الصعبة، وفق ما يزعمن، لاستغلال عطف وشفقة المارة، ما أدى إلى حالة انزعاج من المدنيين لمزاحمة وملاحقة المتسولات لهم.
وأشار باعة إلى أن المتسولات يجنين مبلغاً يتراوح ما بين 30 إلى 50 ألفاً يومياً، ويقدمن من الريف، ويعملن بالتسول منذ سنوات، وفق الصحيفة.
كما ازدادت الظاهرة في حمص مؤخراً نحو 50% مقارنة بالعام الماضي، من قبل شبكات منظمة تشرف على عمل المتسولين من الأطفال والنساء، تقوم كل يوم على نشرهم بين شوارع المدينة، ثم تجميعهم وأخذ الأموال منهم، بحسب صفحات إعلامية مقربة من النظام.
ونشرت صحفية مقربة من النظام كلام متسولين اثنين في كورنيش اللاذقية، شكّل لها صدمة، بعد أن قال أحدهما للآخر “كيف الحركة اليوم والغلة اليوم ؟، ليرد بتأفف!!، والله ناشفة يا دوب مائة و50 ألف ليرة!، وفق موقع المشهد.
الجدير ذكره أن الحالة الاقتصادية الصعبة وقلة فرص العمل دفعت، بالإضافة لقلة الرواتب غير المتناسبة مع الغلاء الحالي، أجبر أهالٍ إلى امتهان التسول، أمام أعين أجهزة دوريات شرطة النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع