تنتشر المحسوبيات في توزيع المحروقات من خلال تلاعب بعض الأشخاص ومحطات المحروقات بالدور عبر برنامج “وين” في درعا، ما سبب تأخر أدوار الكثيرين.
نشرت جريدة البعث القريبة من النظام اليوم على صفحتها الشخصية بأنّ أصحاب المحطات يتصلون بأقاربهم عند وصول دفعة المازوت إلى محطة معينة، ليتم استبدال اسم المحطة من البرنامج بتلك التي تم تزويدها بالمادة، وإعادة الطلب مرة أخرى وتحويله إليها.
وتابع المصدر بأن المتلاعبين بالدور يستلمون مازوت التدفئة المدعوم خلال ساعات قليلة، ما يحرم آلاف العائلات من مخصصاتهم.
الجدير ذكره بأنّ التلاعب بعدادات صهاريج المازوت التي خصصتها مؤسسة المحروقات التابعة لحكومة النظام لا تقتصر على درعا فحسب بل تتم حتى في مناطق ثانية مثل حلب، وفق المصدر.
كما أكدّ ناشطون على أنّ معظم العائلات لا تحصل إلا على 85 ليتراً من المازوت، بينما الكمية المقررة لكل عائلة هي 100 ليتر مازوت كدفعة أولى وفق نورث برس مؤخراً.
وعلى الرغم من حث مسؤولي النظام على ضرورة تبني ما أسموه “ثقافة الشكوى” لا تلقى تلك الشكاوى أذناً صاغية، حيث كثيراً ما ينكر المسؤولون شكاوى المواطنين أو يقدمون حلولا واهية.