شهدت مداخل ومخارج مدينة سرمدا ليلة أمسٍ انتشاراً أمنيّاً لافتاً لحواجز تتبع لهيئة تحرير الشام، ليستمرّ حتى ساعات صباح اليوم الثلاثاء 23 شباط/ فبراير.
أم أحمد فقدت منزلين ولا تعرف الطريقة الصحيحة لتوثيق ما تملك
أفاد مرصد إدلب المدينة عن انتشارٍ واسعٍ لعناصر تتبع هيئة تحرير الشام مساء الأمس، في سرمدا ولم يُعرف على وجه الدقة أسباب هذا الانتشار، حيث أغلقت بعض الطرق وشوهدت الحواجز الطيارة بكثافةٍ.
ورجّح المصدر أن يكون السبب هو حملةٌ أمنيةٌ للقبض على بعض المطلوبين، فكثيراً ما يعقب مثل هذه الحالة من الاستنفار حملة اعتقالاتٍ وقبضٍ على مطلوبين.
الجدير ذكره أن محافظة إدلب تشهد حالةً من الهدوء النسبيّ وانخفاضاً واضحاً في حالات الخطف والسرقة والتفجيرات، على خلاف الأوضاع في مناطق الريف الشمالي أو مايُسمى بمناطق “درع الفرات وغصن الزيتون”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع