زهيراحمد
أعرب خامنئي خلال استقباله القائمين على تنفيذ مهزلة الانتخابات عن قلقه من كساد مهزلة الانتخابات معلنا دعمه لاقصاء مرشحي الزمرة المنافسة. وقال: هناك البعض مترصدون للقيام بلوي ذراع نظام الجمهورية الاسلامية من خلال عدم اقبال الناخبين على صناديق الاقتراع أو مقاطعتهم أو احباطهم في المشاركة في الانتخابات. مضيفا: في كل العالم لايسمحون للافراد الذين يعارضون مبادئ النظام في البلد بشغل مقاعد في مراكز اتخاذ القرارات حتى في امريكا، التي تدعي انها بلد الحرية – وهو ادعاء يصدقه بعض السذج – كان المرشحون ذوو الميول الاشتراكية يهمشون خلال حقبة الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي. أن نلتزم بأن يصل الى البرلمان اولئك الذين يؤمنون بالنظام ومصالحه ومبادئ البلد فهذا هذا هو حق عامة الناس ويؤثر على نزاهة الانتخابات.
وشن خامنئي الهجوم على زمرة رفسنجاني – روحاني تجاوبا لما قام به مجلس صيانة النظام الرجعي من اقصاء لأعداد ضخمة داعيا كل الزمر الحكومية الى الرضوخ لقوانين نظام ولاية الفقيه. ثم دافع في كلمته عن احتلال السفارة السعودية وكذلك احتجاز البحارة الأمريكيين من قبل المرتدين بالزي المدني وأفراد الحرس وميليشيات البسيج التابعين للنظام وأكد قائلا: هناك البعض يكررون دوما مصطلح « المتطرفين » وهم يقصدون التيار المؤمن والحزب اللهيين بهذه الصفة بينما يجب ان لانتهم الشباب الثوريين والحزب اللهيين بالتطرف لأن هؤلاء الشباب متواجدون في الساحة بكل اخلاص وبكل قوة وهم سيكونون في وسط الساحة عندما يتوجب الدفاع عن حدود البلاد والدفاع عن الهوية الوطنية. يجب ان لا نتهم الشباب المؤمن والثوري والحزب اللهيين بمجرد وقوع حادث سيئ جدا وخطأ مثل الهجوم على السفارة السعودية. ان عقل وادراك هؤلاء الشباب الثوريين والحزب اللهيين وتحليلهم عن الاحداث في الكثير من الاحيان أفضل من بعض الكبار ويجب عدم مهاجمة هؤلاء الشباب المدافعين عن الثورة والاسلام واضعافهم بذريعة عملية مهاجمة السفارة السعودية وقبلها السفارة البريطانية والتي اضرت بالبلاد وبالاسلام وسئمت أنا منها ايضا.
وبشأن احتجاز البحارة الأمريكيين قال خامنئي: هذه الخطوة التي قام بها شبابنا الأعزاء في البحر، قوات الحرس أظهرت الهوية والقدرة ضد عدوانية الأعداء في مياهنا، ولم تتسن لي الفرصة لشكرهم. أنا أشكرهم. كانت خطوتهم صائبة‘.
وبخصوص تجرع السم النووي الذي جاء كل مراحله بأمره وتوجيهاته قال خامنئي: : الآن يجب على كافة المسؤولين سواء المسؤولين الحكوميين أو مسؤولي لجنة مراقبة تنفيذ الاتفاق النووي ان يحذروا خدعة الطرف المقابل ويعلموا انه لايمكن الوثوق بابتسامة الطرف المقابل والقناع الذي يضعه على وجهه.على المسؤولين ان يتأكدوا بأن ما يقوم به الطرف المقابل يتطابق مع ما تعهدوا به واذا رأى المسؤولون خدعة من ذلك الطرف فعليهم الرد بالمثل واذا نقض الطرف المقابل العهود فهذا الطرف يجب ان ينقض العهود ايضا.