ارتكب مساعد أول في قوات النظام مساء أمس الأحد 4 تموز /يوليو، جريمة قتل بحق زوجته لينتحر بعدها بإطلاق النار على نفسه من مسدسه.
وبحسب صفحات المدينة بأن القاتل، من الجابرية في حمص، على خلاف عائلي مع طليقته وبينهما محاكم بشأن الخلع.
إلا أن الزوجة عادت للمنزل في حارة درغام بمنطقة المزة 86 بدمشق ليلة أمس، لأخذ أغراضها ليقوم الزوج بإطلاق النار على المقتولة، قبل أن يقوم باطلاق النار على نفسه، ليفارقا الحياة في المشفى بعد محاولة إسعافهما.
الجدير بالذكر أن الزوجين لديهما ثلاثة أطفال.
وتفاعل رواد مواقع التواصل مع الحادثة، وكتب حساب باسم حنين، “هلأ بعيد عن المعيشية والغلا والحياة مافي شي بالكون يسمح لأي شخص ينهي حياة شخص آخر، مهما كانت الأسباب خانته يطلقها، العيشة والغلا مالهن علاقة انو زوج يقتل زوجته وحاله مشان الغلا والأسعار وفي ولاد، المشكلة بينهن مابيصير نحكم ونقول اللي بدنياه قبل مانعرف السبب”.
وفاقمت حرب الأسد وكلفة الحرب العسكرية من جرائم القتل في المحافظات السورية، بسبب الفلتان الأمني وانتشار السلاح العشوائي وتفشي الفقر والبطالة بين شريحة واسعة من المدنيين، بطبائع وأخلاقيات بعيدة عن قيم المجتمع السوري.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع