أقدم عسكري على الانتحار، أمس الثلاثاء، داخل منزله في مدينة اللاذقية, بعد مضي أسابيع قليلة من حادثة انتحار شاب آخر في نفس الحي.
وتداولت وسائل إعلام المدينة حادثة انتحار العسكري م، ق من مواليد 1996، شنقا داخل منزل ذويه, الكائن في حي الأشرفية بمنطقة الصليبة, دون تفاصيل عن أسباب الحادثة.
وذلك بعد أكثر من أسبوعين من حادثة انتحار شاب ثلاثيني في الحي المذكور.
وأثارت حادثة انتحار العسكري “علي” في المدينة، في حزيران الماضي، ردود فعل غاضبة في مناطق سيطرة النظام، معتبرين أحد أسباب حوادث الانتحار متعلقة بمدة الخدمة الإلزامية, التي مضى لـ “علي” خلالها 8 سنوات وهو يؤديها.
وبحسب صحيفة (زمان الوصل) طالب أحد وجهاء الساحل على وقع عمليات التجنيد المتبعة بحق أبنائهم القاعدة الروسية في حميميم بالتدخل لوقف حملات التجنيد غير المسبوقة التي وصلت إليها المدينة.
وكانت شهدت مدينة اللاذقية أواخر آب الماضي حادثة انتحار فتاة أربعينية في منزل شقيقها بجانب أتوستراد شارع الثورة عن طريق تناول مبيد حشري سام.
و ارتبطت حادثة قتل مراهق 16 عاما في حديقة المشروع الثاني, قبل ثلاثة أسابيع, بدافع معرفة فتاة غيرة عشيقها بعدما قامت بالجلوس إلى جانب الضحية قبل وصول القاتل الذي ما أن وصل حتى قام بطعن الحدث برقبته ليفارق الحياة على إثرها.
المركز الصحفي السوري