يعاني النازحون والمهجرون في الشمال السوري من أوضاع إنسانية صعبة لا سيما أهالي المخيمات، نتيجة تردي الأوضاع المعيشية وانتشار الفقر و الأمراض .
أفاد مراسلنا اليوم أن شاب مهجر من الغوطة الشرقية يدعى أغيد سنو، أقدم على الانتحار مساء أمس في مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي ، حيث وجد مشنوقا بحبل في مكان مسكنه.
وأوضح المصدر أن أشخاص مقربون من الشاب أفادوا بأن الشاب “سنو” حاول الانتحار قبل أيام بسكين عقب عودته مؤخراً من تركيا، لكنهم تمكنوا من منعه، مشيرين إلى أن سبب انتحاره الفقر وضغوط الحياة .
وقد وجه نشطاء في المنطقة نداء للمنظمات والجهات المعنية في المناطق المحررة للالتفات إلى الوضع الاقتصادي والعمل على تحسينه وتوفير فرص العمل، في ظل انتشار البطالة وغلاء المعيشة وازدياد الأعباء المادية على الأهالي .
يذكر أن رجلا نازحا في الخمسينات من العمر، أقدم على الانتحار في مدينة بنش بريف إدلب الشمالي الشهر الماضي، إثر ظروف صعبة يقاسيها وعجز عن توفير الحليب والطعام لأطفاله الصغار .
المركز الصحفي السوري