دهست امرأة بسيارتها ليلة أمس الأحد 24 كانون الثاني/يناير، شرطيين ودراجة نارية لهما وهي تسير بشكل مخالف في العاصمة دمشق.
هل يمكن أن تصادر أملاكك دون علمك، كيف يؤثر قانون الإرهاب على المتهمين وعوائلهم؟؟
أفادت مصادر محلية أنّ امرأة قيل أنها كانت ثملة، كانت تسير بسيارتها بشكل مخالف فوق الرصيف وخلفها سيارة مرافقة, وعندما حاول رجال الشرطة إيقافها دهست شرطيين وعدداً من المارّة ولم يستطع أحدٌ إيقافها عند بنايات /14/ في منطقة المزّة في دمشق.
وقام مرافقتها بضرب كلّ من حاول إيقافها من عناصر الشرطة من أفرع مختلفة والمدنيين من المارّة.
اجتمع بحسب المصادر عدد كبير من العناصر والنّاس وأوقفوا السيارة عنوةً, إلاّ أنّ المرأة بدأت بتهديدهم أنّها ستدهسهم إن لم يفسحوا لها الطّريق, ليأتي بعد ذلك “مسؤول رفيع” أجبرهم على فتح الطريق بحجّة أنّها تخصّه.
وذكر بعض روّاد مواقع التّواصل الاجتماعي أنّ المرأة من دولة عربية شقيقة، ودائماً ما تقوم بمثل هذه الأمور مع غياب تامّ لسلطة الدّولة والقانون، حسب وصفهم.
وسبق أن تعرضت دورية لشرطة المرور للضرب والإهانة في كانون الأول الفائت، من سائقي سيارات فارهة في أثناء محاولة توقيفهم من قبل الدورية بسبب قيادتهم المتهورة خلال حفل زفاف قرب جسر الرئيس وسط دمشق.
الجدير ذكره أنّ الشّعب السّوري اعتاد مثل هذه التّصرّفات من أبناء مسؤولي حكومة النّظام، أو من يخصّهم بحكم الصّحبة أو غيرها كهذه المرأة التي تخصّ مسؤولاً في حكومة النّظام, والخاسر الوحيد دائماً ما يكون الشعب ولا أحد سواه.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع