أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” عن حصيلة جديدة من الأرقام عن أطفال سورية ” أن العام 2016 كان الأسوأ بالنسبة لأطفال سورية”.
أشارت اليونيسيف اليوم الأحد أن عام 2016 هو الأسوء بالنسبة لأطفال سورية، فقد بلغت حصيلة الشهداء من الأطفال 652شهيداً وما يقارب 300منهم قتلوا داخل مدارسهم.
وأكدت اليونيسيف أن الانتهاكات ضد الأطفال خلال العام الفائت وصلت لذروتها خلال العام الماضي بسبب ما يواجهونه من القتل والتشويه والتجنيد بسبب العنف الذي يملئ كافة أنحاء سورية.
وطالبت المجتمع الدولي وأطراف النزاع بالتوصل إلى حل فوري لأنهاء الحرب الدائرة في سورية معتبرة هذه الحرب المعبر الوحيد و الالزامي لوضع حد لانتهاكات ضد الأطفال وتخليصهم من معاناتهم لفترة تجاوزت الست سنوات.
وفي نهاية تقريرها طالبت اليونيسيف أطراف الحرب الدائرة في سورية بالسماح بوصول الغير المشروط للمساعدات الإنسانية إلى جميع الأطفال المحتاجين وطالبت بعدم استهداف المشافي والمدارس.
المركز الصحفي السوري